إنها خاصة لأن هذه المستشعرات قادرة على قياس الانحناء. تتكون من مواد مختلفة تتشوه عند ثنيها. يوفر هذا التغيير إشارة لأنظمة إلكترونية، والتي يمكنها مراقبة الحركة والاستجابة. وبالتالي فإن مستشعر المرونة يمكّن الآلات من معرفة متى يتم ثنيها أو يمكّن الأندرويد من معرفة أنه يتحرك.
تطبيقات مستشعرات المرونة في الروبوتات
مستشعر المرونة في الروبوتات: نقل الإشارات إلى المتحكم. يمكن تنفيذ مستشعرات المرونة في تطبيقات الروبوتات بحيث يمكن للروبوت اكتشاف انحناء المفاصل والتحرك وفقًا لذلك. وهذا يساعد الروبوتات في عملياتها. على سبيل المثال، يمكن لذراع روبوت مدمجة بمستشعرات المرونة دعم الأشياء ذات الأشكال والأحجام المختلفة دون أن تسقط.
اكتشف وساعد باستخدام مستشعرات المرونة
حتى الأفراد الذين يتعافون من الإصابة أو لديهم إعاقات يتم مساعدتهم بواسطة مستشعرات المرونة. يقوم المستشعرات بمراقبة النشاط أثناء العلاج. مثال جيد هو شخص يتعافى من سكتة دماغية ويقوم بارتداء قفاز مزود بمستشعرات المرونة. يمكّنهم القفاز من ممارسة حركة اليد واستعادة القوة أيضًا.
قراءات مستشعر المرونة في مستشعر الانحناء
تشكل أجهزة استشعار المرونة تغييرًا في طريقة لعبنا للألعاب الإلكترونية والتنقل في الواقع الافتراضي. وبما أن هذه التكنولوجيا قد تم إضافتها إلى القفازات وأنواع أخرى من الملابس القابلة للارتداء، يمكن للمستخدمين التحكم في الشخصيات داخل الألعاب من خلال حركة أيديهم. وهذا يمنح اللعبة شعورًا أقرب إلى الواقع، حيث يشعر اللاعبون حقًا بأنهم بداخل اللعبة نفسها.
على سبيل المثال، في الرياضة، يتم استخدام أجهزة استشعار المرونة لتحسين أداء الرياضيين.
تُستخدم أجهزة استشعار المرونة من قبل الرياضيين لتحسين تقنياتهم إلى أقصى حد. يستخدمون أجهزة مزودة بأجهزة استشعار المرونة لتوجيههم حول مكان توجههم وكيفية التحسين. على سبيل المثال، يستخدم العدائون أجهزة استشعار المرونة في أحذيتهم لتعقب خطواتهم وسرعتهم حتى يتمكنوا من الجري بشكل أسرع وأفضل.
بالمختصر، مستشعر انحناء مرن هي أجهزة استشعار رائعة تُستخدم في العديد من المجالات، مثل الروبوتات، والتأهيل، والواقع الافتراضي، والرياضة. ولكن مع مرور الوقت وتطور التكنولوجيا، يمكننا ملاحظة الكثير من التطبيقات لأجهزة استشعار المرونة في الأيام القادمة. "الأكبر والأفضل هو الهدف"، لذا، كن على استعداد لهذه الأشياء الصغيرة، لأنها تغيّر حياتنا وأسلوب عملنا اليوم.